أطلق المصور البريطاني ريتشارد جونسون حملة بعنوان (ضحايا الاعتداء اللفظي) عبر موقعه الرسمي، اعتمد فيها على التقاط الصور لبعض الشباب والأطفال الذين تظهر عليهم اثار كدمات مرسمومة ب "ماكياج" خاص استخدم بدقة عالية، بالإضافة إلى كتابة ألفاظ مثل (غبي، مذنب...) وغيرها من الألفاظ المسيئة التي لا تعبر عن العنف الملموس بل أثر الكلمات وكأنها عنف جسدي. كما كانت للأطفال الحصة الكبرى، حيث من المعروف عن الأطفال الصغار العبث واللهو وحب الاستكشاف، وفي هذه الفترات من الطبيعي ان يقومو ببعض من الأذى الذي تهرع من بعده الأهالي للشتم بالألفاظ السيئة التي مرة بعد مرة تكبر مع الطفل، وفي بعض الأحيان تسبب له أزمة نفسية تجاه شيئ ما بامكانه تدمير حياته.