مع حلول شهر رمضان المبارك، صارت الاسواق المغربية تعج بالمواد الغذائية بشتى انواعها، سواء من الداخل أو المستوردة. ولمراقبة السلامة الصحية للمستهلك المغربي، وفي اطار تعزيز وتقوية المراقبة، قامت مصالح المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمدينة الدارالبيضاء، ما بين 7-13 من شهر يوليوز الجاري من حجز 195 طنا من المواد الغدائية الغير الصالحة للاستهلاك. وكر بلاغ لمديرية جهة الدارالبيضاء الكبرى، أنها قامت بمصادرة كمية مهمة من المواد الغذائية "من أصل حيواني (185 طن من اللحوم الحمراء – 6 طن من اللحوم البيضاء – 3,7 طن من منتجات الصيد) – 0,1 طن ذات اصل نباتي). وبخصوص المواد المستوردة فقد تمت مراقبة ما يناهز 78,566 طن، لتمنع كمية 6,4 طن من دخول السوق المغربية، و تم أخد 72 عينة للتحليل . أما بشأن الاسواق المحلية، فقد أقر ذات البلاغ أنه تم إطلاق فرق مراقبة أنجزت 105 من الخرجات الميدانية راقبت فيها 259 نقطة بيع، بالإضافة الى تحرير 25 محضر مخالفة وإنجاز عمليات تحسيسية للباعة حول كيفية تخزين المواد الغذائية وشروط سلامتها.