مع حلول شهر رمضان ترتفع شهية الإقبال على المواد الغذائية الاستهلاكية بشكل كبير لدى المستهلك المغربي, لكن قليلا منا من يحرص على مراقبة جودة هذه المواد المعروضة للبيع , لدى فإننا نحذر المستهلك المغربي من بعض السلوكيات اللاأخلاقية التي أصبحت تمارس بشكل عادي داخل الأسواق المغربية , و النموذج من مدينة الدارالبيضاء , حيت أقدمت مصالح المراقبة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالدارالبيضاء الكبرى خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان على حجز 195 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك , وأوضحت في بلاغ لها، أنها قامت بمصادرة كميات مهمة من المواد الغذائية من أصل حيواني تضم 185 طنا من اللحوم الحمراء، و6 أطنان من اللحوم البيضاء، و7,3 طنا من منتجات الصيد و1,0 طنا من المواد الغذائية ذات الأصل النباتي. أما المنتجات الغذائية المستوردة، فقد تمكنت هذه المصالح، حسب البلاغ، من مراقبة 566,78 طنا، ومنعت 4,6 طنا من دخول السوق المغربية، وأخذ 72 عينة من أجل عرضها للتحليل المخبري, كما قام فريق المراقبة بإنجاز 105 خرجة ميدانية بالسوق المحلية ,راقب من خلالها 259 نقطة بيع، حيت تم تحرير 25 محضر مخالفة وإنجاز 953 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط سلامتها.