تجرى يوم الأحد المقبل، المباراة التي ستحدد بنسبة كبيرة الفريق الفائز بلقب الدوري المغربي للمحترفين في نسخته الثالثة، وستجمع المباراة التي ستدور في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، بين متصدر البطولة الوطنية المغرب التطواني، والمطارد المباشر له الرجاء البيضاوي، حامل اللقب في الموسم الماضي، في إطار الجولة التاسعة والعشرين من البطولة الوطنية. ويتصدر المغرب التطواني، أو "الحمامة البيضاء" كما يحلو لمناصريه تسميته، البطولة الاحترافية منذ انطلاقتها برصيد 55 نقطة، من 15 فوز و 10 تعادلات و3 هزائم جاءت كلها خارج الميدان، كما أنه يعتبر ثاني أقوى هجوم بتسجيله34 هدفا، كان النصيب الأكبر منها لمهاجم الفريق الأول وهداف البطولة الاحترافية "زهير نعيم" ب 11 هدفا، ويتميز الفريق الشمالي باللعب الجميل والممتع، مما جعل أبرز نقاد البطولة الوطنية تسميته بالفريق المتالي والجيد، خصوصا على المستوى التقني والفني، الذي يتمتع به أبناء الإطار الوطني "عزيز العامري"، الذي يريد التتويج بلقبه الثاني في مسيرته مع الفريق الشمالي. ويطمح المغرب التطواني، بالظفر بالنقاط الثلاث، في هذه المباراة الفيصلية، من أجل استرجاع اللقب الذي ذهب الموسم الماضي لفريق الرجاء البيضاوي، كما أن الفريق التطواني يسعى للمشاركة في كأس العالم للأندية التي يستضيفها المغرب نهاية السنة الجارية، كثاني فريق يشارك بعد المشاركتين المشرفتين لفريق الرجاء الرياضي البيضاوي. أما فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان خارج إطار المنافسة على اللقب منذ شهرين بسبب عدم إكماله للمباريات المؤجلة له، خصوصا بعد مشاركته الناجحة في نهائيات كأس العالم للأندية، واحتلاله للمرتبة الثانية عالميا وراء بايرن ميونخ الألماني، والمشاركة الباهتة له في دوري أبطال إفريقيا، والخروج المبكر منها على يد فريق حوريا كوناكري الغيني، مما جعل جمهور الفريق يصب جل غضبه على اللاعبين والادارة الفنية للفريق الأخضر. ويحتل الرجاء البيضاوي بعد ثماني وعشرين دورة، المركز الثاني في البطولة الوطنية برصيد 53 نقطة، جاءت بعد 15 فوز، و7 تعادلات و 6هزائم، كما أن الفريق سجل هذا الموسم 35 هدفا كأحسن خط هجوم، و كأفضل خط دفاع بتلقي شباكه 14 هدف فقط هذا الموسم، ويعول الرجاء البيضاوي في هذه المباراة على جمهوره الغفير الذي سوف يملئ جنبات ملعب محمد الخامس يوم الأحد المقبل، كما أن إلترات فريق الرجاء أعلنت أنها سترفع فسيفسات(تيفو) سيزين مدرجات الملعب. ويسعى فريق الرجاء إلى الفوز في هذه القمة، من أجل التساوي في عدد النقاط مع الحمامة البيضاء ثم الفوز في المباراة الأخيرة أمام أولمبيك أسفي، التي ستعطيه اللقب الثاني عشر في تاريخ النادي الطويل، كما أنه ستتيح له المشاركة للمرة الثالثة في مونديال الأندية وللمرة الثانية على التوالي، بعد المشاركة الأخيرة التي أقيمت في المغرب واحتل فيها مركز الوصيف. وتبقى أخر مباراة جمعت الفريقين برسم مباريات الذهاب قد انتهت بفوز المغرب التطواني بهدف نظيف سجله "زهير نعيم"، من ضربة رأسية محكمة سكنة شباك الحارس الرجاوي" خالد العسكري".