على إثر المنع التي تعرض له المهرجان الخطابي و الذي كان مقررا تنظيمه بمقر الخزانة البلدية بمدينة سطات تحت شعار "الملكية البرلمانية اليوم و غدا", وفي إطار التنديد بما يمارس من قمع وتضييق على الحريات العامة نظمت حركة 20 فبراير بمدينة سطات والهيئات الداعمة للحركة وقفة احتجاجية أمس السبت 13 غشت الجاري، أمام مقر بلدية سطات انطلاقا من الساعة العاشرة مساء وسط حضور جماهيري واسع رافعة بذلك مجموعة من الشعارات للتنديد بالتضييق على الحريات العامة والخاصة وأخرى تؤكد على المطالب الوطنية للحركة "الشعب يريد إسقاط الفساد والاستبداد " "الشعب يريد إسقاط الدستور" كما لم تنسى الحركة بمدينة سطات أن ترفع شعارات تضامنية مع "شهيد الكرامة" الشهيد حميد كنوني و كافة شهدائها الثمانية . و في كلمة ختامية باسم الهيئات الداعمة استنكرت من خلالها "سياسة التضييق من طرف الجهاز المخزني" ومعتبرة أن "هذا المنع التي تلقته بعض الهيئات الداعمة هو خرق سافر لقانون الحريات العامة" ومؤكدة في نفس الوقت على مواصلة نضالاتها ودعمها لحركة 20 فبراير و كل نضالات الشعب المغربي من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. و في نفس السياق أعلنت الهيئات الداعمة دعمها اللامشروط للعامل المطرود "محمد البوستاتي" الذي طرد من شركة "سيطافيكس" بسبب عدم تصويته على الدستور الجديد , واستنكرت الطريقة التي تتعامل بها السلطات مع ملف هذا العامل وما شابه من خرق للقانون.