نظمت الجمعية الإقليمية لمربي النحل 'شمس ورزازات' بتعاون مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالإقليم ،يوما دراسيا حول أفق الشراكة و التعاون بين الجمعية من جهة و المكتب الجهوي من جهة أخرى. وقد حضر هذا اللقاء كل من رئيس مصلحة تربية المواشي بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات و بعض الأطر الإدارية بالمكتب، اضافة الى أعضاء المجلسين التنفيذي و الإداري لجمعية شمس. وحسب رئيس الجمعية ، يأتي تأسيس جمعية " شمس ورزازات" لمربي النحل في سياق الدور الوظيفي الذي يلعبه النحل في النظام البيئي، و مساهمته في التنوع البيولوجي من جهة، و الوعي بالأهمية التي تلعبها الانشطة المرتبطة بتربية النحل في المجال الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمع عموما، و لمربيها خصوصا من جهة اخرى. كما ان ولادة الجمعية، تتماشى مع استراتيجية برنامج المغرب الاخضر، الذي وضعته الدولة للنهوض بسلاسل الانتاج و التي من بينها سلسلة تربية النحل إضافة الى كون منطقة ورزازات منطقة رعوية تعرف منذ القدم نشاط تربية النحل ،و خير دليل على ذلك عدد المناحل الجماعية الموجودة بها قبل عملية محاربة الجراد. في ظل هذه المعطيات جاء تأسيس الجمعية قصد اعادة إحياء هذا النشاط الذي سيساهم بدوره في الإقلاع الاقتصادي للمنطقة ،خاصة ان ورزازات منطقة سياحية بامتياز و تعرف انطلاق اشغال انجاز محطة طاقية التي تعد استثمارا عالميا. و تأمل جمعية " شمس ورزازات " لمربي النحل،أن تكون ملتقى لتكتل جميع التنظيمات التي تنشط في مجال تربية النحل،و ان ترسم لنفسها موقعا داخل منظومة التنظيم الوطني المكونة من الفيدرالية البيمهنية و الجمعيات الجهوية ،و أن تتضافر جهود الجميع للدفاع عن مصالح مربي النحل و تحقيق طموحاتهم و انتظاراتهم. نشير الى أن هذا اليوم الدراسي الذي عقد نهاية شهر يناير الماضي، ينتظر منه ان يكون بوابة نحو الشراكة و التعاون المستمرين بين جمعية " شمس ورزازات "لمربي النحل و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات.
