فرانسيس وارن 26 سنة شابة بريطانية، كانت تعاني من قلق شديد وتوثر بسبب لون شعرها الذي تحول من الاشقر إلى لون أصفر غامق لم يرقها، فحاولت استرجاع لونها المفضل غير أنها لم توفق في ذلك بعد بحث طويل عن صالون حلاقة يحقق لها مبتغاها. وبعد فقدانها الأمل في في إصلاح التلف الذي أصاب شعرها، ودخولها في حالة اكتئاب شديدة أقدمت فرانسيس على الانتحار شنقا في إحدى الغابات جنوببريطانيا، وفقا لما أعلنته الشرطة في البلاد. وحسب "الدايلي ميل" فقد تم اكتشاف جثتها في غابة في منطقة ويست ميدلاندز، على بعد نحو 80 كيلومتر بعيدا عن مسقط رأسها في ثورنبيري، بجنوب مقاطعة غلوسيسترشاير البريطانية. واستمع الادعاء العام إلى مصففة الشعر، التي أكدت في شهادتها أن فرانسيس كانت حريصة جدا على استعادة لون شعرها، وأنها طلبت من المصففة أن تساعدها في ذلك اكثر من 50 مرة. وذكر التحقيق أن فرانسيس اختفت فور تحديد موعد لتصفيف شعرها بعد أن تركت أغراضها وحقيبة يدها لدى المصففة.