هن فتيات يبذلن كل جهدهن للوصول الى مبتاغهن، يصارعن حياتهن القاسية، و يحاربن بكل قوتهن كلمة امية او جهل. طيلة اليوم اشغال داخل المنزل و اخرى خارجه تقوم بها قرويات بوثيرة متكررة، و كانهن الات خلقن للعمل فقط. احلامهن شامخة ، شموخ الجبال، تلاشت حتى اصبح من المستحيل التفكير فيها. التخلي عن الدراسة لم يكن اراديا لديهن، بل اضطراريا، فرضته ظروف ، كالفقر، فاغلب هؤلاء الفتيات يغادرن المدرسة نظرا لعجز الاباء على توفير مصاريف الدراسة ،اضافة الى بعد مسافة المدارس مع غياب وسائل النقل، ما يشجع اباءهن على زواجهن المبكر و اطفاء شمعة طموحهن، دون ان ننسى ذكر البنية التحتية في هذه المناطق و الاجواء المناخية. معاناة هؤلاء الفتيات خلقت معهن فما من احد يستجيب لاستغاثتهن ،فالى متى ستبقى الفتاة القروية مهمشة؟؟ و الى متى ستبقى حقوقهن مرفوعة في شعارات لا تراها سوى اعينهن؟؟