بلغ عدد الأشخاص الذين يزاولون القنص بإقليمالخميسات، حسب معطيات للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر 4165 فردا، وبلغت عدد المخالفات المسجلة 73 مخالفة خلال سنة 2013. هذا وعملت المديرية على ضبط أعداد الخنازير وتحديد النقط 'السوداء'، حيث تتواجد مخاطر على الضيعات الفلاحية والممتلكات الخاصة ، مع وضع برامج استباقية لتنظيم الإحاشات وتبسيط المساطير والإجراءات الإدارية من خلال إعطاء الرخص على مستوى المديرية الإقليمية وتسليم رخص بالمجان على مستوى النقط السوداء. وللإشارة، يشهد إقليمالخميسات توافد العديد من هواة الصيد البري بالمغرب وآخرين أجانب، لما يتوفر عليه من مناطق غابوية مهمة والتي تتميز أيضا بتواجد ثروة حيوانية، كالأرانب الوحشية والقنيات والخنزير بالإضافة إلى طيور متنوعة كالحجل وطائر السمنة وحيوانات أخرى، وهي الطرائد التي تحظى باهتمام أكثر من لدن «قناصة» الإقليم. يشار أن قطاع القنص يلعب دورا أساسيا في اقتصاد المناطق التي يمارس فيها وفي التنمية البشرية هذا إلى جانب أنه يحافظ على الحياة البرية التي تخلق توازنا في النظام البيئي. وجدير بالذكر أن من بين الجمعيات النشيطة في ميدان القنص، وتجمع أمهر القناصين في الإقليم، جمعية محصر للقنص والرماية والمحافظة على البيئة بجماعة ايت ايكو، وتهدف الجمعية إلى المحافظة على البيئة وخلق التوازن البيئي لتنمية الوحش والطرائد ومحاربة الأنواع الضارة بها، مع مزاولة رياضة القنص الجماعي داخل المساحة المكتراة، والتعاون مع الإدارة الوصية لمحاربة القنص العشوائي ومنع إبادة الطرائد، إضافة إلى تنظيم مباريات في رياضة الرماية، وربط علاقات مع الجمعيات المحلية والجهوية الوطنية والدولية التي تهتم بالمحافظة على البيئة، كما تعمل الجمعية على فتح المسالك داخل المجال الغابوي المؤجر من أجل فك العزلة عن الساكنة، والقيام بعملية الغرس والتشجير في الأماكن المهددة بالتصحر.