ترأست الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، حفل توقيع اتفاقية بين الجمعية و مختبرات 'روش' يوم 22 نونبر الجاري، حيث تروم هذه الاتفاقية إلى تمديد برنامج الولوج للعلاج الذي تم إطلاقه سنة 2009 و الذي يمكن المرضى المحتاجين من الاستفادة من أدوية داء السرطان المبتكرة لمختبرات "روش". و تم توقيع هذه الاتفاقية من طرف لطيفة عبيدة، الكاتبة العامة لجمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان، و "ستيفان فيلدهوس"، مدير قسم التواصل و عضو المجلس التنفيذي لمجموعة مختبرات "روش" إلى جانب سناء الصايغ، المديرة العامة لمختبرات "روش" المغرب. وأوضح بلاغ صحفي لمؤسسة للاسلمى توصلت أون مغاربية بنسخة منه، أن مرض السرطان يشكل آفة اجتماعية حقيقية بالمغرب حيث نجد اكثر من 40.000 حالة جديدة سنويا، إضافة إلى ذلك نجد ارتفاع قيمة تكاليف العلاج و ضعف برامج الوقاية والكشف، في حين يهدف برنامج الولوج للعلاج الى ضمان رعاية لجزء من المرضى المحتاجين و ذلك من خلال طرق علاج حديثة مضادة للسرطان. و أوضح ذات البلاغ أن مؤسسة للا سلمى، من خلال شراكتها مع مختبرات "روش"، ستستمر في تقديم علاج مضاد للسرطان للمرضى المحتاجين، عن طريق مراكز علاج السرطان العام. و يتم اختيار هذه الفئة حسب معايير طبية و سوسيو-اقتصادية محددة سلفا، حيث يتم مراجعة هذه المعايير من قبل لجنة مكلفة بتصنيف معايير الأحقية في الاستفادة من العلاج لكل مريض، وهكذا و بعد مصادقة اللجنة، يتلقى المريض العلاج في مركز علاج السرطان المعتمد.