استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الملك محمد السادس بالبيت الابيض زوال أمس الجمعة 22 نونبر الجاري من اجل التباحث في قضايا تهم الامن والاقتصاد وخصوصا ملف الصحراء. ويعقد المغرب على هاته الزيارة أمال كبيرة لتحقيق مكاسب استراتيجية في المنطقة و توطيد العلاقات السياسية و الاقتصادية بين واشنطن والرباط، خصوصا بعد التوترات الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين قبل أشهر من الزيارة بخصوص ملف الصحراء و أيضا الخلاف بين المغرب و الجزائر الأمر الذي حث الدولة المغربية إلى البحث عن مساندة من مجلس الأمن حول المقترح الذي تقدم به لحل قضية الصحراء. و اعتبر العديد من المتابعين السياسيين أن هذه الزيارة تاريخية نظرا للظروف الإقليمية و القارية المفتوحة على مجموعة من الملفات المهمة و الحساسة كملف الإرهاب و ملفات الاستقرار في المنطقة.