احتفل نادي دبي للصحافة اليوم بمرور أربعة عشر عاماً على تأسيسه في العام 1999، مؤكداً التزامه باستكمال مسيرة الانجازات المتميزة. وبهذه المناسبة، أكدت مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المري، أن نجاح نادي دبي للصحافة هو نجاح لا يحسب فقط لدولة الإمارات العربية المتحدةولدبي فقط، بل هو للمنطقة ككل، لأن النادي برز كمركز يقدّر الإعلام العربي ويوفر مساحة للتعبير عن الرأي. وأضافت المري أن روح الفريق الواحد، التي ميزت العاملين على النادي منذ نشأته، هي من أهم عوامل نجاحه المستمر، مضيفة أن التركيز على دمج الشباب في مبادرات النادي المختلفة هي من معايير العمل الأساسية، حيث أن لدى قيادتنا الحكيمة إيمان بالقدرات الشابة و بدور الشباب في نهضة الوطن. وأشارت مدير عام المكتب الاعلامي لحكومة دبي إلى أن النادي اليوم يواصل مشواره الحافل بالإنجازات حاملا على عاتقه المسؤولية الإعلامية التي باتت أكبر بكثير، وتطور النادي المستمر يأتي من مساحة الحرية و الإبداع المتوفر له. مضيفة أن النادي يستلهم رؤيته لدوره من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يحث دائماً على التميز، وهذا ما ينعكس كذلك على مشاريع النادي. وفي الإطار ذاته، أكدت منى بوسمرة، مدير نادي دبي للصحافة، أن النادي اليوم يكمل المشوار الذي بدأه قبل 14 عاماً، بإستراتيجية جديدة موجهة بالدرجة الأولى لفئة الشباب، باعتبارهم أساس النهضة وصناع القرار في المستقبل. وأكدت أن توجه النادي اليوم يرتكز على تشجيع الشباب وتعزيز مشاركتهم في المجالات التي تخدم قطاع الإعلام، ومن هذا المنطلق أعلن النادي عن إطلاق منتدى الإعلام الإماراتي الأول، والذي يلعب فيه الشباب و طلبة الإعلام دوراً أساسياً، ليس كمشاركين فقط، بل كمتحدثين ومتطوعين. وأشارت بوسمرة كذلك إلى أن نادي دبي للصحافة يسعى لإطلاق برنامج مخصص يستهدف طلبة الإعلام في دولة الإمارات و يحتضن إبداعاتهم. يذكر أن نادي دبي للصحافة ومنذ لحظة إطلاقه، بدأ مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الإعلام العربي، حيث شهد إطلاق مبادرات فريدة من نوعها محققاً نجاحات مشهودة على الساحة المحلية والعربية والعالمية، حيث انضم تحت لواء هذه المؤسسة حتى اليوم أكثر من ألفي عضو فاعل من نخبة الصحافيين وأساتذة وطلبة الإعلام، وتمكن النادي من منح أعضائه مصادرا فريدة وروابط عالمية بصفته عضواً مؤسساً في الاتحاد الدولي لأندية الصحافة (IAPC ). وكان أول إنجازات النادي إطلاق جائزة الصحافة العربية التي عقدت عشر دوراتٍ ناجحةٍ، تم خلالها تكريم ما يزيد عن مائة وثلاثون صحافياً من مختلف ميادين العمل الإعلامي، حيث أصبحت الجائزة اليوم تكريماً استثنائياً لطاقات التجديد والإبداع والابتكار في الحقل الصحافي. وتواصلت مسيرة النادي مع انطلاقة منتدى الإعلام العربي في العام 2000 وفي نفس الفترة أيضاً، ليكون المنصة الإعلامية الأرحب في المنطقة العربية، وعنواناً استقطب خلال دوراته العشر رموز ورواد الإعلام والصحافة من شتى بقاع الأرض لمناقشة واقع وتطلعات الإعلام وسبل تطوير الأداء الإعلامي العربي. وكمساهمة من نادي دبي للصحافة في توفير دراسات وأبحاث ميدانية تدعم القائمين على صناعة الإعلام بادر إلى إصدار التقرير السنوي "نظرة على الإعلام العربي" المبني على القاعدة المعرفية التي تأسست من خلال الإصدارات الثلاثة السابقة. و سيأخذ هذا التقرير منحى جديد حيث سيتم طرح دراسات تتناول قضايا الإعلام المحلي و العربي. بالإضافة إلى ذلك، أسهم نادي دبي للصحافة في تعزيز مهارات وقدرات الصحفيين العرب عبر تنظيم العشرات من الدورات التدريبية والبرامج التي غطت الغالبية العظمى لفنون العمل الصحفي، بالتعاون مع نخبة من خبراء الصحافة والإعلام؛ كما تستضيف القيادات السياسية والاقتصادية والوزراء وكبار المسئولين من دول عربية وأجنبية شتى.