صورة ضيف البرنامج محمد بابا فال ولد امد.سجين سابق لدى البوليساريو، تم القبض عليه في ازويرات في سنة 1977 وأمضى 3 سنوات أسيرا لدى البوليساريو. شغل منصب مدير الإذاعة الموريتانية خلال الستينات، وحاكما على ولاية تيرس زمور سابقا. في سابقة هي الأولى من نوعها استضاف التلفزيون الموريتاني ضمن حلقة من حلقات برنامج الفضاء الثقافي محمد بابا فال ولد امد السجين السابق لدى البوليساريو، والذي تحدث بإسهاب كبير عن تجربته المريرة رفقة إخوانه الموريتانيين الذين وصل عددهم 500 موريتاني لدى البوليساريو، وهي التجربة التي يروي تفاصيلها للمرة الأولى، وكشف من خلالها أسرارا خطيرة حول جبهة البوليساريو ودعم الجزائر لها، فضلا عن تواطئ قيادات ومسؤولين موريتانيين مع قادة البوليساريو في محاولة لإغلاق ملف الأسرى الموريتانيين، والضغط من أجل إسكات الأصوات المنادية من الموريتانيين بمحاسبة والقصاص من قادة البوليساريو . البرنامج الذي يشرف عليه الإعلامي الدكتور الشيخ سيدي عبد الله ، أثارت حلقته موجة كبيرة من ردود الفعل المتباينة، حيث طالب الكثير من الموريتانيين بالمزيد من الغوص في تاريخ حرب موريتانيا مع البوليساريو لكشف وإماطة اللثام عن تلك الحقبة السوداء التي عرفت انتهاكات كبيرة في حق مواطنين موريتانيين أبرياء، فيما جاءت ردود فعل البوليساريو غاضبة على لسان أبواقها الإعلامية وأقلامها المستأجرة التي كالت السباب والشتم للإعلامي الموريتاني معد البرنامج، وانتقدت اختياره لموضوع حرب موريتانيا والبوليساريو، معتبرة توقيت عرض البرنامج إشارة من دولة موريتانيا إلى تخليها عن مبدأ الحياد في ملف الصحراء، وضوءا أخضر من جهات عليا لتفعيل محاسبة ومساءلة قيادات صحراوية تلطخت أياديها بدماء الموريتانيين. منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف