تترأس بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح الإثنين المقبل 17 يونيو بمدينة الدارالبيضاء أشغال اللقاء التشاوري الحادي عشر الذي يخصص لتدارس موضوع المراكز الاجتماعية المهتمة بالأشخاص المسنين، وذلك على الساعة التاسعة والنصف بنادي البنك الشعبي. ويشكل هذا اللقاء ، حسب بلاغ صحفي للوزارة توصلت أون مغاربية بنسخة منه، و يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التشاورية التي برمجتها الوزارة مع الفاعلين الأساسيين في مجال الرعاية الاجتماعية، فرصة لتركيز النقاش حول واقع المراكز الاجتماعية التي تعنى بالأشخاص المسنين، في ارتباط بالترسانة القانونية الحالية التي تؤطر عملها، والصعوبات الواقعية التي تعترض سيرها، سيما في ظل التحولات الديموغرافية التي تشهدها بنية الأسر. ويهدف هذا اللقاء التشاوري الحادي عشر، الذي يندرج في إطار تفعيل استراتيجية القطب الاجتماعي 4+4 وإعمال نتائج التشخيص الذي قامت به الوزارة خلال سنة 2012، إلى إطلاع كافة الفعاليات المعنية بالمراكز الاجتماعية على برنامج القطب الاجتماعي لترقية منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ورصد الصعوبات التي تواجهها المراكز الاجتماعية، وكذا التي تواجه تطبيق بعض المقتضيات القانونية. كما يهدف اللقاء إلى بلورة أفكار وتدابير لتجاوز الصعوبات المصادفة، واقتراح أفكار وتدابير لتطوير الآليات والمقتضيات القانونية والتدبيرية، إضافة إلى بلورة مخرجات ترمي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة. تجدر الإشارة إلى أن هذا الورش الإصلاحي، الذي سيمتد على مدى الأربع سنوات المقبلة، يرمي إلى اعتماد مقاربة جودة الخدمات داخل المؤسسات، ونهج أسلوب الحكامة الجيدة داخل المؤسسات، وتخليق ممارسة الشأن الاجتماعي المؤسساتي، إضافة إلى تأهيل المراكز الاجتماعية، وتطوير الترسانة القانونية المعمول بها في هذا المجال.