قالت مؤسسة الرئاسة الجزائرية امس الثلاثاء 11 يونيو الجاري ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يقضي فترة علاج واعادة تأهيل وظيفي بمنشأة طبية في فرنسا بعد أكثر من شهر من نقله الى المستشفى هناك مصابا بجلطة دماغية. ولم يظهر بوتفليقة علنا منذ نقله للعلاج في باريس في 27 ابريل نيسان مما اثار تكهنات بشأن حالته الصحية. وجاء في البيان الذي بثته وكالة الأنباء الجزائرية "أوصى اطباؤه بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بمؤسسة ليزالنفاليد بغية التطور الايجابي لحالته الصحية." وافادت الوكالة في وقت لاحق ان رئيس الوزراء الجزائري ورئيس الاركان عقدا اجتماعا دام قرابة ساعتين مع بوتفليقة يوم الثلاثاء واطلعاه على الوضع السياسي والامني في البلاد. ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء عبد المالك سلال قوله ان الرئيس "تجاوب بشكل جيد وان حالته الصحية تبدو جيدة". واضافت ان سلال وجد بوتفليقة "في صحة جيدة رغم انه لا زال في فترة نقاهة." وقال التقرير إن بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ اكثر من عشر سنوات تعرض لجلطة دماغية خفيفة لم تؤثر على وظائفه الحيوية وهو نفس التشخيص الذي اعلن وقت نقله الى فرنسا. ومن المقرر ان تجري الجزائر انتخابات رئاسية في ابريل نيسان 2014 واذا اختفى بوتفليقة من المشهد السياسي قبل هذا الموعد فسيكون على السلطات ايجاد مرشح بديل والسبل الدستورية لادارة البلاد لحين اجراء الانتخابات. وقالت برقيات أمريكية مسربة في 2011 إن بوتفليقة يعاني من السرطان لكن المرض ينحسر.