نظمت مؤسسة علال الفاسي بمناسبة مرور مائة سنة على فرض الحماية على المغرب، يومي الجمعة والسبت 15 و 16 فبراير الجاري، ندوة علمية حول موضوع'كتابة التاريخ المغربي : إشكالات ورهانات' . وقد أكد المنظمون على أن الندوة تأتي في سياق استعراض واستقراء أحداث المائوية الماضية من تاريخ المغرب، وأيضا فرصة للوقوف على ما جد خلال العشرية الأخيرة من مبادرات وأبحاث أكاديمية حول تاريخ المغرب المعاصر،في مختلف الميادين والبيئات المغربية، والتي تهدف بدورها إلى إعادة كتابة تاريخ مغرب ما قبل الاستقلال، وربطه بصيرورته التاريخية إلى اليوم، باعتبار القاعدة العلمية الثابتة "لا مستقبل لمن لا تاريخ له". ويذكر أن الندوة افتتحت مساء يوم الجمعة بكلمة للأستاذ محمد بوستة رئيس مؤسسة علال الفاسي، وكلمة لرئيس اللجنة الثقافية للمؤسسة ، الأستاذ والكاتب عبد الكريم غلاب ، فيما تغيب عن الحضور عضو اللجنة الثقافية واللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ العربي المساري لظروف صحية . والجدير بالذكر أن الندوة عرفت مشاركة الأساتذة : محمد القبلي مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، الأستاذ لحسن حافظي علوى، و الأستاذ عبد الرحمان المودن ،الخبيران بالمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، الأستاذ جامع بيضا مدير مؤسسة أرشيف المغرب، الأستاذ عبد الرحيم بنحادة عميد كلية الآداب بجامعة محمد الخامس اكدال بالرباط .