نفذ أعضاء مجموعة المجازين المعطلين بالخميسات صبيحة يوم الجمعة 8 يوليوز من الشهر الجاري وقفة احتجاجية سلمية ببهو مقر بلدية الخميسات، وقد رفعت خلال هذه الوقفة لافتة وشعارات تندد بالإقصاء والتهميش الذي طال أصحاب الإجازة، وتعكس مطلبهم في التشغيل والإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية خصوصا أن من بينهم من حصل على إجازته سنة 1990. وناشدت المجموعة كافة مكونات الشعب المغربي الحر إلى الوحدة والتضامن والحوار البناء وإدانة العنف والتخريب، من أجل انتقال ديمقراطي سلمي تبرز فيه الكفاءات وتعاد الثقة والأمل إلى نفوس المغاربة، بعيدا عن المزايدات والحسابات الضيقة التي أثبتت فشلها الذريع. وفي نهاية الوقفة أصدر المحتجون بيانا يؤكدون فيه أن إغلاق باب الحوار لا يزيد المجموعة إلا إصرارا وعزما على مواصلة النضال حتى يتم تحقيق المطالب المشروعة. وأدان البيان ما أسماه بمقاربة التماطل والإقصاء واللامبالاة والحكرة الممنهجة من المسؤولين، وطالبوا بالاستجابة الفورية واللامشروطة للملف المطلبي، وأكدوا عزمهم على خوض كل الأشكال النضالية التصعيدية غير مسبوقة حتى الحصول على حقهم في الشغل لضمان العيش الكريم، وكما حملوا المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس البلدي لمدينة الخميسات لما ستؤول إليه أوضاع ومصير مناضلو المجموعة وما سيترتب عن المحطات النضالية المستقبلية. و الجدير بالذكر أن هذه الوقفة جاءت بعد سلسة من المشاورات والحوارات مع الجهات المسؤولة بالإقليم مع ممثلي المجموعة والتي دامت للعديد من الشهور، قبل أن تتخذ قرار الاحتجاج أمام مقر بلدية المدينة، وقد مرت الوقفة في أجواء حضارية و سلمية تعبر عن مستوى المجاز المعطل بالإقليم .هذا وقد سبق لنفس المجموعة أن نظمت وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم، تلقوا فيها وعودا من عامل الإقليم حسن فاتح، وما زالت تنتظر فتح حوار جدي حول الملف المطلبي.