أعلنت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن يوم 23 يوليو 2011، سيتم غلق باب التقديم للدورة السابعة لمسابقة خطط الأعمال العربية، التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة إنتل العالمية Intel، لنشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب العربي في مختلف الدول، ولتقديم الدعم الفني والتدريبي وكذلك المالي للشباب العربي، من الذكور والإناث، الذي لديهم أفكار ابتكارية خلاقة، وذات جدوى للتحول إلى أرض الواقع، في صورة شركات ناشئة وواعدة، تخلق فرص عمل، وتقدم حلول تكنولوجية، لتطوير المنتجات الموجود في السوق، أو توفير منتجات جديدة للسوق، بأسعار تنافسية وجودة عالية. ويمكن للشباب العربي التسجيل في المسابقة على الموقع الإلكتروني: http://www.tbpc-astf.net. الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مشيرة إلى أن عدد الدول العربية التي شاركت حتى الآن في التسجيل بلغ 13 دولة، ومنها 12 دول عربية ودولة أوروبية، هي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، السعودية، قطر، البحرين، اليمن، لبنان، الأردن، فلسطين، سوريا، تونس، الجزائر، وفريق عربي من إيطاليا. قدمت 109 مشروعات. ودعت بقية الدول العربية للمشاركة في المسابقة قبل غلق باب التقديم في 23 يوليو. يذكر أن بدء التقديم للمسابقة كان مع بداية يونيو 2011. تحفيز الشباب إلى إيجاد ابتكارات تقنية للمستقبل في سياق متصل، أكد المهندس خالد عدس، مدير المبادرات الاستراتيجية والشؤون التربوية والاجتماعية بشركة انتل العالمية Intel: "نعتقد في شركة إنتل أن بث روح الإبداع في الشباب هو عنصر أساسي من عناصر النجاح والتطور الاقتصادي للدول. كما أن تطوير نظام التعليم العالي بحيث يوفر البيئة اللازمة لتمكين الطلاب بالمهارات اللازمة هو الضامن ليتمكنوا في حل المشكلات التي تواجهها مجتمعاتهم في المستقبل. المهندس خالد عدس، مدير المبادرات الاستراتيجية والشؤون التربوية والاجتماعية بشركة انتل العالمية من خلال رعايتنا لمسابقة خطط الأعمال العربية للعام السابع على التوالي، نسعى إلى تحفيز الشباب إلى إيجاد ابتكارات تقنية للمستقبل. وسيتمكن الفائزون الثلاثة الأوائل بالمسابقة العربية من المشاركة في المسابقة العالمية في الولاياتالمتحدة والتي تعد مسابقة فريدة لدعم المبتكرين الشباب من خلال تقدير أفكارهم ومشاريعهم التي من شأنها أن تتحول إلى شركات لها وقع إيجابي على مجتمعاتهم". ننتظر مشاركة قوية وواسعة من رائدات الأعمال العربيات هذا، ودعت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الشباب العربي للمشاركة في المسابقة، وخاصة رائدات الأعمال العربيات، للتأكيد علي أن المرأة العربية قادرة على المساهمة في جهود التنمية الاقتصادية، وخوض مضمار العمل الحر، وأن الأفكار الابتكارية الخلاقة، وتأسيس الشركات الناشئة، ليس قاصرا على الشباب فقط، بل ويمكن لرائدات الأعمال العربيات المشاركة في هذه الجهود، خاصة وأن المجال في كل الدول العربية أصبح محفزا ومهيئا لتشارك رائدات الأعمال، جنبا إلى جنب، في الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات العربية من المحيط الأطلسي غربا للخليج العربي شرقا. موضحة أن التدريب الإلكتروني E-Training، بالإضافة إلى ورش التدريب التي ستنظم في كل من البحرين ومصر، للمتنافسين، الذين سيجتازون المرحلة الأولى من التصفيات في مسابقة خطط الأعمال العربية، سيساهم في صقل مواهب وإمكانيات المشاركين، لإنجاز خطة أعمال احترافية، وذات صلة مباشرة باحتياجات السوق. مشددة على أن ورش التدريب للمشاركين ستقدم خبرات ومهارات متوازية مع أفضل الممارسات العالمية في هذا الميدان، لتطوير مهارات رواد ورائدات الأعمال وتمكينهم، للمساهمة في جهود التنمية واقتصاد المعرفة، فالشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، تعد قاطرة التنمية، ولكنها في حاجة لمزيد من الدعم لتقوى على المنافسة في السوق. موضحة أنه من بين الجهات الداعمة للمسابقة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية UINDO. وأن جميع المتنافسين سيحصلون، وفق قواعد الشفافية والموضوعية على فرص متساوية أمام لجنة التحكيم المشكلة من خبراء واستشاريين عرب. أشارت إلى أن هناك الكثير من شباب وشابات رواد الأعمال المتعطشين والباحثين عن داعم وممول. وهذه المسابقة أشبه بالجسر الذي يربط بين شباب الأعمال من ناحية، والجهات الداعمة فنيا وتمويليا، خاصة وأن الفائزين في المسابقة سيشاركون في ملتقى الاستثمار الذي تنظمه المؤسسة سنويا ويجمع ممثلي شركات وصناديق رأس المال الجرئ والمبادر، بالإضافة إلى مشاركتهم في المسابقة العالمية للريادية لتحدي إنتل يوسي بيركيلي، فضلا عن جوائز مالية قيمتها 10 آلاف دولار للفائز الأول، و6 آلاف للثاني، و4 آلاف دولار للمركز الثالث. مشددا على حق الشباب في الانخراط في مجال العمل الحر وإمتلاك مشاريعهم الريادية الخاصة، بعد أن يتم صقلها بقدر مقبول من الخبرات والمهارات.