تعتبر المناسبات فرصة لتقديم الهدايا كما أنها فرصة عظيمة لإنهاء الخلافات والتعبير عن الحب والمودة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ). ولكن كثيرون يقعون فى مشكلة تقديم الهدية الغير مناسبة خاصة من ليس لديهم خبرة حياتية كبيرة . وللخروج من هذا المأزق تقول اختصاصية اللياقة وحسن التصرف ايميه سكر ليس من الضرورى التقيد بقواعد جامدة ، ولكن لابد من وجود حد أدنى من القواعد التى ينبغى مراعاتها منها : - على مقدم الهدية أن يعرف سن واهتمامات الشخص الذى يهديه مع ضرورة توجيه الشكر عند تلقى الهدية إلى مقدم الهدية . هدية الأقارب : بالنسبة للأقارب تفضل النقود وهى لا تهدى إلا ضمن العائلة على أن يوضع المبلغ فى مغلف ولا تنسى كتابة كلمة تعبر عن المشاعر والعاطفة . اتيكيت المعايدة : للمعايدة على المعارف والأهل أصول واتيكيت، فلا يصح مثلا أن تنتظر حتى تتقابل معهم فى أحد أيام العيد، حتى وإن كنت ستقدم لهم الهدايا، بل يجب أن تهنئهم بالعيد قبل حلوله . يقول خبير الإتيكيت وأدآب السلوك حسن سيد : - قبل إرسال التهانى يجب اعداد قائمة بأسماء وعناوين من سيتم تهنئته بالعيد مع مراعاة ارسال التهنئة قبل موعدها باسبوع . - كروت التهنئة التى سيتم ارسالها يجب أن تكون بسيطة، وتحمل عبارات رقيقة، وكلمات طيبة، ولا داعى للمبالغة فى شراء كروت غالية الثمن، فالعبرة فى قيمتها المعنوية وليست المادية ومن الممكن ارسال التهاني في الأعياد من خلال رسائل قصيرة عبر الهاتف المحمول أو الإنترنت أو من خلال المكالمات الهاتفية للتعبير عن مشاعر المودة والألفة والمحبة . - من أدآب المجاملة أن يبدأ الصغير بتهنئة من هو أكبر سنا أو أعلى وظيفة أو المكانة الإجتماعية. - كما أن تبادل الزيارات بسبب الإحتفال بالأعياد يجب أن يكون بموعد مسبق مع مراعاة حسن الإستقبال والضيافة .