لم تكن زيارة وزير الفلاحة عزيز أخنوش لإقليمسيدي بنور نهاية الأسبوع الفائت السبت 13 أكتوبر بغية إعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي الحالي ناجحة في نظر العديد من المهتمين وخاصة فلاحي المنطقة بجهة عبدة دكالة على الرغم من حضور العديد من الشخصيات والمسؤولين كوالي الجهة وعامل إقليمسيدي بنور ورئيس الغرفة الفلاحية وبعض المنتخبين بالإضافة إلى بعض ممثلي المنابر الإعلامية وتأتي هذه الزيارة في ظل عزم شريحة واسعة من فلاحي المنطقة على مقاطعة زراعة الشمندر السكري للسنة الثانية على التوالي كما تعتبر هذا الزراعة حجر الزاوية في ظل أي إصلاح أو دعم فلاحي لفلاحي المنطقة . فعلى الرغم من أن المشاكل التي بسطت من طرف بعض الحاضرين وتم إبلاغها لمعالي وزير الفلاحة معظمها تمس زراعة الشمندر السكري، اعتبر العديد من المهتمين والفلاحين أن رد الوزير بدراسة كل المشاكل المعروضة والمطروحة عليه خلال هذا الاجتماع لم يكن إلا محاولة للتهرب من إيجاد تسوية لحل هذا المشكل لكون المسؤول لم يقدم أي وعود تذكر في ظل ارتفاع تكلفة مياه السقي والمبيدات واليد العاملة سوى الأرقام المتعلقة بتعبئة وتوفير كميات مهمة من الحبوب وكدا تطوير إنتاج اللحوم والخضر والحوامض ليرحل الوزير ويترك شوكة عالقة بخاصرة الفلاح إسمها الشمندر السكري.