بعث الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- رسالة تضامن إلى ديونكوندا تراوري، رئيس جمهورية مالي بالنيابة، على إثر قيام جماعات مسلحة بهدم وتخريب عدد من المعالم التراثية الإسلامية في مدينة تنبكتو. وتسلم الرسالة ونسخة من بيان الإيسيسكو الذي أصدرته لإدانة هذا العمل الإجرامي، الدكتور موديبو ديارا، الوزير الأول في جمهورية مالي، بحضور عدد من مستشاريه ومعاونيه، والسكرتير العام للجنة الوطنية المالية للتربية والعلوم والثقافة. وقام السيد بابا توماني ندياي، أخصائي البرامج في مديرية الثقافة والاتصال بتسليم الرسالة المذكورة، حيث قدم عرضاً حول الخطوات التي ستقوم بها الإيسيسكو، من أجل الحفاظ على المعالم الإسلامية المهددة في جمهورية مالي، والتي أعلن عنها المدير العام للإيسيسكو في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم 10 يوليو الجاري في الرباط، حول الموضوع. وشكر الدكتور موديبو ديارا الإيسيسكو على دعمها لبلاده، وأشاد بالإجراءات التي تعتزم الإيسيسكو القيام بها من أجل صيانة المعالم الإسلامية التي تعرضت للتخريب في تنبكتو.