حج آلاف من الأطر المعطلة من المجازين والماستر وكذا أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية إلى وسط العاصمة الرباط امس الأربعاء 4 يوليوز الجاري، في تنسيق ميداني مشترك هو الأول من نوعه، رفضا منهم للمباريات التي دعت إليها الحكومة مؤخرا في قطاع التعليم، حيث اعتبروها مباريات إقصائية وغير نزيهة منذ البداية لأنها اعتمدت على الانتقاء. إضافة إلى أنهم يطالبون بالإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية، وأما المباريات فقد خبروها منذ زمن طويل، وكانوا دائما يصطدمون بالتمييز والزبونية والرشاوى، وبالتالي فالمعايير التي تتخذ لقبول مترشح دون غيره هو ما سلف ذكره. انطلقت مسيرة ضخمة للمعطلين بكافة تلاوينهم من مقر الاتحاد المغربي للشغل نحو وزارة التربية الوطنية، حيث رفعوا لافتات تطالب الحكومة بالتوظيف المباشر، وأخرى ترفض المباريات من مثل: "المباريات تساوي: الزبونية، الرشوة، المحسوبية"، "90 ألف موظف شبح مناصبهم لينا تفتح"، "التوظيف حق مشروع، والمباريات امتياز ممنوع". وقد ألقى كل ممثل عن تنسيقيات المجازين والماستر وأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية كلمة أمام وزارة التربية الوطنية، أكدوا فيها على استمرارهم في النضال حتى تحقيق مطلبهم الأساسي المتمثل في التوظيف المباشر. وعرفت محطة القطار الرباطالمدينة امس الاربعاء اغلاق ابوابها بعدما احتشد مئات المعطلين امامها وفي مقابل ساحة البرلمان حيث لوحظت فرق امنية مختلفة تقوم بالجري وراء تجمعات المعطلين بالهراوات مما خلف عدة اصابات.. ** لجنة إعلام التنسيق الميداني للأطر المجازة المعطلة