"هناك إرادة مغربية تونسية لنكون أحد أعمدة بناء الاتحاد المغاربي"، بهذه العبارة صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني. للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام يوم الجمعة 15 يونيو الجاري بالرباط، موضحا أن هذه الإرادة المشتركة تأتي إيمانا من الجانبين بأهمية وضرورة بناء الاتحاد المغاربي على كل المستويات بما يحقق مصلحة شعوب المنطقة. وأوضح عقب المباحثات التي جرت في إطار أشغال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين. "يمكننا منذ الآن أن نهنئ أنفسنا بنجاح اجتماع اللجنة العليا المشتركة بفعل إرادة وتوافق الجميع". من جهته. أكد رفيق عبد السلام حرص المغرب وتونس على تحقيق تكامل ثنائي في الفضاء المغاربي من شأنه خدمة مصالح شعوب المنطقة وتطلعاتها في التكامل والترابط والتعاون، معربا عن قناعته بأن مستقبل العلاقات المغربية التونسية وكذا المغاربية سيكون جيدا. مشيرا إلى أنه "لم يعد من المقبول أن تتعثر القاطرة المغاربية بعد أن تعثرت أكثر من اللزوم ونحن حريصون على تدارك ما فاتنا في اتجاه رؤية ومشاريع مشتركة". وستتميز الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المشتركة المغربية التونسية. التي انطلقت اليوم برئاسة رئيسي حكومتي البلدين عبد الإله ابن كيران وحمادي الجبالي. بالتوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون بين البلدين.