تعرّضت حنان ترك لهجوم عنيف فور انتشار صور مسلسلها الجديد «الأخت تريزا» التي تظهرها بملابس الراهبات. وقد سارع عدد من الشباب المنتمين إلى التيارات المتشددة، إلى اطلاق دعوات لمقاطعة الممثلة المصرية، خصوصاً بعد تصريحاتها بأنها تعلمت «أهم التفاصيل الداخلية» عن حياة الأقباط الأرثوذكس التي لا يعرفها سوى الأقباط أنفسهم، لكي تقدم الشخصية القبطية بشكل مختلف عما قدمته الدراما المصرية من قبل. هذه التصريحات عرّضت النجمة المصريّة إلى هجوم عنيف من قبل المتطرّفين، حتّى أن بعضهم اتهمها بادعاء التدين في ارتداء الحجاب. ووُجّهت إلى ترك مجموعة من الأسئلة، منها: «هل يجوز لك يا أخت تريزا أن تدخلي الكنيسة، وتحفظي الكثير عن المسيحية، وترتدي ملابس الراهبات؟». من جهتها، عبّرت حنان ترك عن دهشتها من هذا الهجوم، وصرّحت ل «أنا زهرة» أنها لجأت إلى مفتي الجمهورية لاستشارته قبل قبولها الدور، ما جعل قلبها يطمئن للمشروع، خصوصاً أنّه عمل هادف يناقش الفتنة الطائفية. كما أوضحت أيضاً أنها لجأت إلى المرجع الديني المرموق، كي تتجنب ما حدث معها في العام الماضي عندما ارتدت ملابس الشيوخ في مسلسل «نونة المأذونة». وأشارت إلى أنها التقت أيضاً الأنبا أبرام، أسقف الفيوم، للوقوف على تفاصيل الشخصية المسيحية مؤكدة أن هذا الأمر لا يتنافى مع ديانتها وحجابها. وأكدت أنّ الملابس التي ترتديها محتشمة وطويلة وتتناسب مع حجابها، وأن هذا الأمر من التفاصيل التي شجعتها على قبول الدور. وأشارت إلى أنّ المسلسل يحكي قصة فتاتين توأم، نشأت الأولى في بيت مسلم واسمها خديجة، والثانية في بيت مسيحي واسمها تريزا... وتبدأ الأحداث بشخص مجهول يضع الشقيقتين واحدة أمام مسجد، والثانية أمام كنيسة وتتوالى الأحداث في إطار تشويقي، على خلفية العلاقة بينهما. يشارك في بطولة مسلسل «الأخت تريزا» إلى جانب حنان ترك كل من سامي العدل، وأحمد عزمي، ومحمود الجندي، وأحمد ماهر وطارق دسوقي. والعمل من تأليف بلال فضل وإخراج حسام الجوهري