الأرق أو قلة النوم ليلاً مشكلة أساسية يعاني منها كثيرون، خصوصاً النساء العربيات. يُقسم الأرق الى نوعين: الأول موجود عند الأشخاص الذين لا يستطيعون النوم باكراً أبداً، ما يعني أنّ وقت نومهم يحين عند السادسة صباحاً. أما النوع الثاني فيحدث للأشخاص الذين يخلدون الى فراشهم باكراً لكنّهم يعجزون عن النوم بعد ساعتين على الأقل. بعدها، يستيقظ الشخص مرات عدة في الليل. هناك أسباب كثيرة لمرض الأرق أو ما سنطلق عليه عبارة "هروب النوم" وهي: - القيام بأعمال منشطة للدماغ ليلاً كاللعب على الحاسوب. - التفكير في بعض الأمور والهموم الحياتية. - أجواء خارجية مزعجة كازدياد الضوضاء. - آلام جسدية كوجع في الرأس، وآلام في الظهر ومشاكل في الجهاز الهضمي. - تناول كمية كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي، والمشروبات الغازية والقهوة قبل الخلود الى النوم. - الضغوط النفسية الموجودة في العمل والمنزل. - التدخين بشكل مفرط، فالنيكوتين يؤثر في عمل الدماغ. - عدم ممارسة الرياضة. أما بالنسبة إلى علاج الأرق، فيكون بعد تحديد السبب الرئيسي للإصابة. وأهم علاج يكمن في عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين ليلاً واستبدالها بتلك المهدئة كالزهورات أو أي نوع من الأعشاب ومحاولة تخفيف نسبة التدخين. من جهة أخرى، على الأشخاص الذين يشكون من آلام معينة تناول الأدوية المسكنة بعد استشارة الطبيب. كذلك، يفترض بالأشخاص المصابين بالأرق ممارسة نصف ساعة من الرياضة خلال النهار ومحاولة التواجد في أجواء مريحة في الليل حتى يتمكنوا من الحصول على ليالٍ هنيئة. وتجدر الإشارة الى أنّ الأشخاص الذين يعانون من الأرق يردّدون دوماً أنّ الليل مرّ عليهم وعجزوا عن النوم ولو لدقيقة. لكن الدراسات العلمية تثبت أنّ لا وجود لهذه العبارة أبداً. الأرق قد يؤدي الى نوم سطحي مما يزيد الشعور بعدم الراحة ليلاً.