اعتبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بتاونات المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ان الوضع الصحي بالمنطقة يعرف تدهورا وتأزما لم يسبق أن شهده القطاع . وجاء ذلك خلال اجتماع عقد يوم 16/01/2012 لتدارس وضع القطاع.- وجاء هذا الوصف على عدة مستويات -حسب بيان توصلت أون مغاربية بنسخة منه منها ما هو وطني حيث اكد المكتب الاقليمي ان مهزلة الانتقالات أفرغت الإقليم من كفاءات هو في اشد الحاجة إليها والتي تمت خارج الحركة الانتقالية بطريقة غير قانونية وأصابت الشغيلة بالإحباط والصدمة. وزاد الوضع تازما ما اعتبره المكتب حسب البيان تعيين مسؤولين جهويين وإقليميين على أسس حزبية ومعارف شخصية تضرب عرض الحائط مبدأ الكفاءة والمساواة وخير مثال على ذلك المدير الجهوي بالحسيمة الذي يحتل ثلاثة مساكن إدارية على مستوى إقليميي تاونات والحسيمة في وقت أصبح فيه الوزراء يقطنون في منازل الكراء. وندد البيان بالسياسة الدوائية الوطنية التي تنهجها الوزارة و التي لا تهدف إلا لتحقيق مصالح شخصية. كما اعتبرت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة ان تعطيل مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة رغم أهميتها الكبرى لغرض في نفس يعقوب. واعتبر المكتب في البيان نفسه ان قطاع الصحة مصاب بالسكتة القلبية على المستوى الاقليمي نتيجة سياسة " كم حاجة قضيناها بتركها" المتبعة من طرف الإدارة رغم عديد التحذيرات والتوجيهات التي سبق أن وجهناها الى جانب بعض الهيئات النقابية الأخرى، واستمرار الإدارة باعتماد طريقة مشبوهة وغير شفافة في صرف التعويضات إضافة الى اعتماد سياسة انتقائية على أسس المقربين أولى في ما يخص التكوين المستمروكذلك يضيف البيان استعمال سيارات الدولة والحواسب المحمولة في أغراض شخصية. مع إهدار كرامة الشغيلة الصحية بالإقليم على يد من هب و دب دون أن تحرك الإدارة ساكنا وخير مثال على ذلك ما قام به المسؤول عن الإدارة السجنية مؤخرا بالمستشفى الإقليمي، و على مستوى ما يصطلح عليه بالمستشفى الإقليمي حسب تعبير البيان. اكد في جملة مختصرة بين هلالين ان (الهضرة كثيرة والسكات أحسن) منهيا بيانه بملحوظة اعتبر قطاع الصحة بتاونات يستغيث فهل من مغيث.