تماشيا مع التحولات التي شهدتها المنظومة المجتمعية، نتيجة للحراك السياسي و الاقتصادي الذي عاشه العالم. انعقد يومي السبت 31 دجنبر 2011 و الأحد01 يناير 2012 بمركز الاستقبال بالمدينة الحمراء، المجلس الوطني السابع لجمعية كشافة المغرب تحت شعار : " دورة التغيير" وذلك لحمل رياح التغيير داخل الجمعية و تحريك ساكن كل فرد حسب عطاءاته و مسؤولياته، و أيضا لاستشراف سنة جديدة ببصمة الحكامة الجيدة من خلال إشراك كل القادة الفاعلين في رسم معالم التغيير المنشود خصوصا و أن الجمعية على مشارف حدث مهم في مسارها ألا و هو المؤتمر الوطني الخامس. افتتح المجلس على غير عادته بكلمة للقائد العام صلاح الدين مبروم الذي ذكر و بإسهاب بمشروع الجمعية الرامي إلى تأهيل المواطن الصالح لنفسه و المصلح لغيره وكذا بالأهداف البارزة للمجلس. كما تمت مدارسة وضعية الفروع التي وصلت إلى 47 فرعا عند نهاية 2011 موزعة على كل التراب الوطني، و قدم القائد عمر ايد بلعيد ،عضو المكتب المركزي و قائد فرع الحي الحسني، قراءة في حصيلة الجمعية وطنيا و التقرير المركزي، كما قدم التقرير المالي . من أجل ترجمة هذا التغيير المنشود عنوان الدورة، أثيرت مسألة مهمة في تاريخ الجمعية و يتعلق الأمر بالعضوية بالجامعة الكشفية و التي بدأت بثورة "فيسبوكية " مباشرة بعد الملتقى الوطني العاشر بطماريس في غشت 2011، وانتهت خلال هذا المجلس ببيان سيرفع للجامعة التي كما قال القائد صلاح الدين مبروم : "لن تهنأ خلال هاته السنة 2012".مستمدين القوة من الدستور الذي جعل من المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية و ذلك من خلال المجلس الاستشاري للشباب و العمل الجمعوي المحدث بموجب الفصل 33 و الذي يعنى بالنهوض بأوضاع الشباب و العمل الجمعوي و تنمية قدراتهم و تحفيزهم على الانخراط في الحياة المواطنة. وتطبيقا لمضامين المخطط الاستراتيجي الذي يهدف بالأساس إلى تأهيل و تكوين الرأسمال البشري و إبراز طاقاته الدفينة ، أقيمت ورشة بعنوان " إدارة الذات و الآخرين في العمل المؤسساتي " من إلقاء المدرب الدولي سعود الرواحي، ليختم المجلس بمناقشة حيثيات مشروع "تشخيص ووضع برامج لتقوية قدرات الفروع و المكتب المركزي للجمعية".