تستحق أصالة لقب «شخصية العام» بسبب الهجوم الذي تعرضت له من مختلف الأطراف. بعدما كانت مشاكلها تقتصر على عائلتها، ها هي تمتد لتطال العائلة والزملاء بل الجمهور. انقلب الجميع عليها بسبب موقفها المؤيد للثورة السورية والمعارض لبشار الأسد. وهو الأمر الذي جعلها تتلقى الطعنات من مختلف الجهات، وخصوصاً من الوسط الفني. إذ وصفها زملاؤها بأنّها «خائنة وناكرة للجميل». مع بداية العام، فوجئنا بشقيقها أيهم نصري يفتح النار عليها لتتجدد الخلافات بينهما، لكنّها تحوّلت هذه المرة إلى عداوة، سيما أنّه تبرّأ منها ليوم الدين. إذ هاجمها على صفحات الجرائد والمجلات واتهمها بأبشع الأمور، ووصفها ب «المتسلطة والمتجبّرة»، مؤكّداً أنّها لا تعرف شيئاً عن الحب، بل تستمتع بإذلال الآخرين وافتعال المشاكل معهم. كذلك، لم تسلم المطربة السورية من لسان زوجها السابق أيمن الذهبي الذي خرج على الشاشات ليتهمها بأنّها خانته أثناء زواجهما، لافتاً إلى أنه لم يشك إطلاقًا في خيانتها. لكن زواجها بالمخرج طارق العريان بعد يوم واحد على طلاقهما رسمياً، جعله يتأكد أنها كانت تخطط لهذا الزواج عندما «كانت على ذمته». كما سخر المنتج السوري من حمل طليقته السابقة، وقال إنها «ستنجب «عريان» صغيراً و«عريانة» صغيرة». وأشار إلى أن أصالة جعلته يشك في كل شيء، وأنه يشك في «أنها متزوجة من الأساس أو أنها حامل بتوأم». ومن المشاكل العائلية إلى تلك المهنية. تصاعدت خلافات أصالة مع حلمي بكر قبل أن يقام الصلح بينهما. إذ حاول أن يمنعها من الغناء لتسدل الستار على خلافاتهما هذا العام بعدما وافق على الظهور معها في برنامجها «صولو». بعد ذلك، شنّ الفنانون السوريون هجوماً عنيفاً عليها طوال العام بسبب موقفها المعارض للنظام وتأييدها للثوار. وراحوا يذكّرونها بالعلاج الذي تلقته خلال طفولتها على نفقة النظام. وأنهت سوزان نجم الدين صداقتها بأصالة، واصفة تصريحاتها بالعدوانية والمتهورة، وذكرتها بأنه تم علاجها على نفقة النظام الذي تهاجمه اليوم. رغدة أيضاً راحت تهاجمها وتعايرها، مؤكدة أنّها باعت دمها وابنها، فليس صعباً أن تبيع وطنها. وذكرتها بأنّها أكثر من استفادت من وطنها، مشيرة إلى أنها نسيت بلدها بعدما حصلت على جواز سفر خليجي. كذلك هاجمتها سلاف فواخرجي التي أعلنت أنّها لم تعد تحبّ صوت أصالة، بل إنّها تطفئ الراديو عندما تسمع صوتها. وتابعت أنّ هذا ليس موقفها فقط، بل موقف ملايين السوريين. كما تمنت أن تتراجع أصالة عن موقفها «لأن لبشار الأسد فضلاً عليها». كذلك جددت ميادة الحناوي الهجوم على مواطنتها بسبب موقفها من سوريا. إذ لم تتقبّل أن تتبرأ أصالة من فضل النظام عليها. وأعلنت أنّ صاحبة «سامحتك» لم تعد مواطنة سورية بل مصرية، ولديها جنسية بحرينية، وتتكلم كما يحلو لها. لهجوم على أصالة امتد ليطال اللبنانيات. إذ شنَّت مي حريري هجوماً لاذعاً على صاحبة «يا مجنون». ووصل الأمر إلى حد السب بسبب معاداتها نظامَ الرئيس الأسد؛ وقالت: «أصالة وقحة، وأنا لا أحترمها، سيما أنّ فضل الرئيس الراحل حافظ الأسد عليها كبير، وفضَّلت رد المعروف بالإساءة لليد التي امتدت إليها». واللافت أنّ أصالة التزمت الصمت حيال كل الانتقادات والاتهامات التي لاحقتها طوال العام، واكتفت بوصفها ب «التفاهات»! -------- ** المصدر: أنا زهرة