شهدت مدينة سلا مساء أول أمس الأحد 4 دجنبر الجاري، تنظيم مهرجان فنون الحرب الصينية التقليدية الأول، وذلك بمشاركة امهر الرياضيين المنضوين تحت لواء عدد من الجمعيات والمؤسسات الرياضية المغربية. وتضمنت أطوار هذا المهرجان الذي نظمته اللجنة الوطنية ،"للكونغ فوشوي ليفات والطايشي شوان والهونغار وفنون الحرب الصينية التقليدية"، تقديم العديد من اللوحات الاستعراضية التي أبهرت جمهور المركب الثقافي هوليود بحي كريمة. كما شهد هذا المهرجان، الذي أقيم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للكراطي، ونشطت فقراته الفنانة ليلى الحارثي، تقديم عدد من الفقرات الموسيقية والفنية، ضمت رقصات فنية، وعروضا للأطفال عالجت مواضيع إنسانية، ووطنية، واجتماعية عدة، منها حب الوطن، وتشغيل الأطفال في البيوت والانحراف وغيرها، وقدمتها جمعيات "الوئام "والوفاق" و"سكينة جيم" وغيرها. واختتم هذا المهرجان الذي شاركت فيه جمعيات كثيرة، تمثل مدنا مغربية عديدة، وشهد تنظيم دورة تكوينية للحكام، بتوزيع العديد من الجوائز والشواهد التقديرية. واعتبر رئيس اللجنة الوطنية عبد الرحمان الصنكالو، في تصريح صحافي، أن هذه التظاهرة الوطنية، تروم التعريف بهذا النوع الرياضي، لدى الشباب، فضلا عن تحسيسهم بأهمية الرياضة في الأحياء الشعبية، ودورها في تنمية المجتمع. كما شدد على قيمة هذه الدورة من حيث تنمية مدارك الممارسين، وتأطير الحكام والمدربين، وتكوينهم تكوينا جيدا، فضلا عن خلق نوع من التواصل مع الجمعيات الممارسة في مختلف أنحاء المملكة، مؤكدا أن الدوري شهد إقبالا كبيرا من قبل الشباب والأطفال. من جهتها أكدت الكاتبة العامة للجنة، سكينة البوهالي، أن هذا المهرجان شهد مشاركة نحو 25 مدربا في الدورة التكوينية، وذلك بتأطير خبراء في هذه الرياضة، فضلا عن عدد من الجمعيات من مختلف أنحاء البلاد. ولفتت رئيسة جمعية "سكينة جيم" الى أن هذا المهرجان لم يحض بأي دعم من قبل الجهات المعنية، مناشدة الجهات ذات الاختصاص الى دعم ومساندة المهرجان، الذي سيفتح خلال دوراته المقبلة على تجارب دولية واعدة، وبخاصة أن المغرب مشهود بقوته في هذا النوع من الرياضة.