دعت التنسيقية العامة لمعارضة جبهة البوليساريو في بيان لها ، توصلت "أون مغاربية" بنسخة منه، جميع الأطراف المعنية بقضية الصحراء الي تكاثف الجهود و التنسيق من اجل توحيد الصف وإنجاح أطروحة المعارضة السلمية لجبهة البوليساريو، واعتبر بيان التنسيقية أن قرار عقد مؤتمرها التحضيري،الذي يأتي في إطار الاستعداد لعقد المؤتمر الأول في أواخر دجنبر من العام الجاري ،جاء استجابة لمتطلبات المرحلة وما يمليه عليها الظرف الحالي من تحديات تعرفها القضية الصحراوية. كما قررت التنسقية تنظيم سلسلة من الندوات والملتقيات ، و عقد ندوة صحفية يومي 22 و23 أكتوبر الجاري بالعاصمة الاسبانية مدريد، وأوضحت التنسيقية العامة في بيانها أنها من خلال معرفتها بنظام البوليساريو وإدراكها للنتائج التي سوف تتمخض عن المؤتمر الشعبي العام للجبهة ، وكذا يقينها بان قيادة البوليساريو سوف تسعى إلى تشويه سمعة المعرضة لدى الصحراويين ، لهذا كله أوضحت التنسقية أن كل من ينتمي لها ليس من طلاب السلطة ولا من المتاجرين في كرامة الصحراويين أو من المستنفعين من المساعدات الإنسانية، أو من يقوم بتوريث السلطة ، كما أنهم لا يريدون أن تبقى مأساة الصحراويين ومعاناتهم إلى ما لا نهاية، وان من ينتمي لهذه المعارضة هم من أبناء هذا الشعب هدفهم وطموحهم هو أن يكون الصحراويين أسيادا لأنفسهم يختارون بمحض إراداتهم ما يريدون بعيدا عن كل التجاذبات الدولية و المصالح الإقليمية . وختمت التنسيقية بيانها بالقول بأن " الإخلاص و الوفاء للوطن و الشعب ليس صكا و لا هدية بيد البوليساريو تمنح لمن يخدم سياستهم الجائرة ، بل الوطن للجميع ولا يحق لأي كان أن يمثل الشعب أو يتكلم باسمه لأغراض فئوية أو شخصية أو مصلحية مثلما يجري الآن في المخيمات".