كشفت يومية "الصباح" في عددها لليوم الإثنين، أن وزارة الداخلية تقترب من إجراء حركة تعيينات وتغييرات واسعة في صفوف رجال السلطة بمختلف درجاتهم، بداية بالكتاب العامين ورؤساء أقسام الداخلية والباشوات والقياد، على أن تتلوها حركة في صفوف الولاة والعمال. وحسب اليومية ذاتها، فإن الداخلية تنتظر انتهاء لجنة التأديب، التي يرأسها مولاي إدريس الجوهري، الوالي المدير العام لشؤون الداخلية، من طي صفحات رجال السلطة الذين ضربهم زلزال فساد قوي، لتعلن رسميا عن أكبر حركة تعيينات وتنقيلات وترقية في صفوف الولاة والعمال والكتاب العامين والباشوات ورؤساء أقسام الداخلية والقياد. وأضاف المصدر ذاته، أن صناع القرار في "أم الوزارات" قرروا بعد مناقشات ماراثونية ومستفيضة، التخلي عن فكرة استقدام عناصر من خارج أسوار الوزارة، وتعيينها في موقع المسؤولية في العديد من الولايات والعمالات، والاكتفاء بمنح الفرصة لأبناء الدار من خلال ترقية من يستحق، وتعيينه في منصب وال أو عامل أو كاتب عام أو باشا أو رئيس قسم الشؤون الداخلية.