قال محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، إن الجلسات التي تم عقدها مع المركزيات النقابية و الإتحاد العام لمقاولات المغرب، ليست حوارا اجتماعيا، لأن الحوار كما هو معلوم يتم على المستوى المركزي، وإنما هي جلسات للتشاور من أجل دراسة الخطوات المقبلة والتشاور بشأنها. و أضاف يتيم، أثناء استضافته من قبل قناة "ميدي1 تيفي" أن اللقاء الأول من الحوار الاجتماعي الذي انعقد قبل أسابيع تم الاتفاق على أن يبقى لقاء مفتوح، ورئيس الحكومة ارتأى قبل استئناف جلسات الحوار الاجتماعي أن يتم إجراء لقاء أولي تشوري حول طريقة العمل ومنهجية العمل. وتابع وزير التشغيل والإدماج المهني، أن التشاور سيتم حول إستراتيجية العمل حول القضايا التي لها أولوية، و أن المركزيات النقابية حضرة كلها، وصحيح أن البعض إعتبر أنه ليس هناك جديدا يناقش. و أوضح الوزير، أن الكل شارك وبطبيعة الحال البعض عبر عن مواقف تخصه، وخرج إلى الإعلام بتصريحات هذا يهمه لكن الذي أأكد أنه كان فيه تشاور ايجابيا وحصل بعض التوافق في القضايا وفي الأولويات. و أشار يتيم، إلى أن مخرجات اللقاءات التشاورية التي تم إجراؤها مع المركزيات النقابية، والإتحاد العام لمقاولات المغرب، سأرفعها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعلى أسسها ستستأنف جلسة الحوار الاجتماعي المركزي التي بقية مفتوحة.