علمت "نون بريس"، أن الزلزال الملكي الذي طال جهاز الداخلية وأُعْفِيَ على إثره رجال سلطة بمختلف أنحاء المملكة، أطاح بقائدين بإقليم برشيد. ويتعلق الأمر وفق ما ذكرته مصادر خاصة للموقع، ب "صلاح الخلفاني" قائد قيادة جاقمة بدائرة الكارة، و"أحمد شملال" قائد ملحقة إدارية تابعة لباشوية حد السوالم. وعن سبب الإعفاء، أضافت المصادر ذاتها، أن قائد قيادة جاقمة له سوابق في البناء على مستوى جماعتي جاقمة والمباركيين وكان موضوع شكايات من طرف مرؤوسيه، فيما كان قائد حد السوالم متورطا في الفساد الانتخابي والبناء العشوائي في فترة زين العابدين حواص الرئيس السابق لجماعة حد السوالم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن رجال السلطة الذين تم إعفاؤهم بإقليم برشيد توصلوا بقرار الإعفاء مساء اليوم الأربعاء. وكان الملك محمد السادس أمر بداية الأسبوع الجاري، بإعفاء والي وستة عُمّال و 86 رجل سلطة، وذلك بعد اطلاعه على نتائج التحقيقات التي باشرتها وزارة الداخلية والتي رصدت حالات تقصير في القيام بالمسؤولية لدى عدد من رجال السلطة.