قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد،" إستراتيجية المخزن وصلت إلى مداها وفشلت لأن العالم يتغير وكاينة هناك دينامية جديدة و حركة شبابية تنتفض." و أضافت منيب، الخميس 30 نونبر في ندوة، المغرب" عام على حراك الريف".المحطة التي يعيشها المغرب اليوم هي محطة مقاومة، و أنه مع بعض من الأحزاب الممانعة سنحقق الملكية البرلمانية، ومع الحراك الشعبي، والأحزاب التقليدية القديمة لم تعد أحزاب. و أوضحت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، أنه مادام المغرب لا يتوفر على ديمقراطية، ليس ترفا أن نتكلم عن إصلاح الدستور باتجاه الملكية المغربية وفصل السلط وبناء نمودج تنموي. وتابعت منيب، لو كانت هناك ديمقراطية ما كان لاحتجاجات الحسيمة أن تقع وثورة الطش بزاكورة أن تقع، ولا أن تقع فاجع الحسيمة التي رأينا فيها النساء تداس بالأقدام. و أكدت المتحدة أن إعفاء الوزراء على اختلالات مشروع الحسيمة منارة المتوسط غير كاف ولا يجيب البثة على المشكل المطروح، مضيفة أن المقاربة في كل المجالات من الضروري أن تكون شمولية. و أوضحت منيب، أن هناك بعض المسؤولين "سلتو من تحت الطبلة" وكانو مسؤولين عن مقتل محسن فكري، و أن الحلول الترقيعية لا تكفي، ولا يمكن أن نستمر في التدرج و يجب أن تكون هناك محاسبة.