نقل "بيتر دراير"، عمدة مدينة "لاندسهوت"، بولاية "بافاريا" الألمانية، الخميس الماضي ، مجموعة من اللاجئين إلى أمام مقر المستشارية في العاصمة "برلين"، احتجاجا على سياسة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بخصوص "استقبال اللاجئين". وجاء دراير ب31 لاجئا إلى أمام مقر المستشارية، بالتزامن مع تنظيم مجموعة من الأشخاص المعادين للأجانب والمهاجرين، وقفة احتجاجية أمام المستشارية، ضد سياسة الحكومة بخصوص "استقبال اللاجئين"، مرددين هتافات من قبيل "على ميركل أن ترحل". وأشار دراير، في تصريح للصحفيين، أنه قام بهذه "الخطوة الاحتجاجية"، بسبب "قلة الحيلة"، وقال: "أردت أن أعطي إشارة بأن سياسة اللجوء، لايمكن أن تستمر بهذا الشكل"، مؤكدا أن تدفق اللاجئين إلى بلاده لن يتوقف، وأن ألمانيا "لا تحتوي على مساكن تليق بكرامة الإنسان لكل هذا العدد من اللاجئين"، وفق تعبيره. ولفت دراير، أن "اللاجئين سيقضون ليلتهم في برلين"، وأنه لا يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك، إلا أنه تعهد "بعدم إبقاء أي لاجئ في العراء"، على حد قوله. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية "ستيفن سيبيرت"، إن إيواء اللاجئين هي "مسؤولية الولايات والإدارات المحلية"، وإن ولاية برلين "ستتكفل باستضافة اللاجئين الذين جلبوا، لليلة واحدة".