وجه عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، رسالة إلى محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، يطالبه فيها بضرورة التسريع بتعيين الأساتذة المُسْتبرَزين فوج يوليوز 2017. وقال الإدريسي في رسالته التي توصلت "نون بريس" بنسخة منها، إنه "مر على الدخول المدرسي أكثر من شهر ونصف ولا زال الأساتذة المبرزين Profs Agrégatifs من مختلف الشعب والتخصصات (ميكانيك وكهرباء ورياضيات واقتصاد وتدبير وفرنسية) ينتظرون بقلق تعييناتهم بالتعليم الثانوي التأهيلي". وذكّر الإدريسي، حصاد بأن الأمر يتعلق "بالحاصلين على الأقل، في تخصصاتهم، على شهادة الماستر أو الماستر المتخصص أو دبلوم مهندس الدولة أو ما يعادل إحداها، والذين لا يتجاوز سنهم 35 عند تاريخ إجراء المباراة". وأوضح الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي في رسالته أن هؤلاء الأساتذة وبعد اجتيازهم المباراة بنجاح التحقوا، في شتنبر 2015، بسلك تحضير التبريز بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (سطات ودرب غلف ومراكش وفاس) وأكملوا الدراسة، "بعد أن تلقوا تكوينا علميا وتخصصيا وتربويا نظريا وعمليا حتى نهاية السنة الثانية في يونيو 2017". وبعدما أشار الإدريسي إلى أن هؤلاء الأساتذة "لم يتفوقوا في مباراة التبريز"، شدد على ضرورة "تعيينهم وتوظيفهم كأساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الثانية متدربين" وذلك ووفقا للمادة 37 من المرسوم رقم 672-11-2 الصادر في 23 ديسمبر 2011 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. مستطردا بقوله:"وطبقا لذلك كان من المفروض أن يتم هذا التعيين نهاية يوليوز 2017 وفي أبعد تقدير بداية شتنبر "2017.