بمناسبة اليوم العالمي للتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة البشرية، الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة، أكدت وزارة الصحة أن المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، خاصة قرنية العين، والكلية، والنخاع العظمي، وأنسجة أخرى. وأضاف بلاغ للوزارة تتوفر "نون بريس" على نسخة منه أنه تم إنشاء وتشغيل بنك الأنسجة بمراكش والرباط، كما تم تفعيل مجموعة من الأجهزة من ضمنها المجلس الاستشاري لزرع الأعضاء والأنسجة البشرية، ولجان زرع الأعضاء بالمستشفيات الجامعية، ووحدات تنسيق عمليات نقل وزرع الأعضاء داخل شبكة المستشفيات. وتابع المصدر ذاته، أنه ورغم ما تحقق حتى الآن، يبقى إيقاع هذه العمليات بطيئاولا يستجيب لحاجيات المرضى للرقي بالتبرع وزرع الأعضاء كعلاج أخير ووحيد للعديد من الأمراض المستعصية، رغم وجود أرضية قانونية صلبة، ومؤهلات تقنية وبشرية مهمة، خاصة بالمراكز الاستشفائية الجامعية والمصحة الاستشفائية الدولية الشيخ زايد ومستشفى الشيخ خليفة والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط. وأكدت الوزارة، أن طموحها المتمثل في إنجاز 250 عملية لزراعة الكلي، وألف عملية لزراعة قرنية العين في أفق سنة 2020، يبقى ممكنا، إذا تمكنا جميعا، كل من موقعه الخاص، من إنجاح وترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية، لدى فئة واسعة من المواطنين، والمرضى، ومهنيي الصحة ويبقى التركيز على الجانب التحسيسي، عبر وسائل الإعلام، أمرا مهما لتشجيع التبرع بالأعضاء.