عمقت نتيجة اللقاء الذي جمع الأحد الماضي عبد الاله بنيكران الأمين العام للبيجيدي وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة والرجل الثاني في الحزب هوة الخلافات بين قادة البيجيدي . وحسب ماكشفت عنه يومية "آخر ساعة" فإن العثماني فشل وهو يزور ابن كيران في مقر سكناه بديور الجامع بالرباط في الخروج بوعد منه بعدم الترشح لمنصب الأمني العام للحزب لولاية ثالثة حفاظا على وحدة الحزب وانسجاما مع مطلب التداول الذي ينادي به مايسمى تيار الوزراء . وأضاف المصدر ذاته أن ينكيران أخبر العثماني أنه لايمكن الوقوف في وجه إرادة الأخوات والإخوة إن رغبوا في ترشحه لولاية ثالثة وهو ما أغضب العثماني الذي غادر مقر سكنى بنكيران متجاهلا وجود حامي الدين .