نشرت وزيرة الهجرة الدنمركية، اليوم الثلاثاء،على "فيسبوك"،في خطوة جريئة تعيد إلى الأذهان حادثة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للمسلمين في الدنمارك وفرنسا، لقطة لشاشة جهاز الكمبيوتر اللوحي الخاص بها تظهر رسما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من بين الرسوم الساخرة التي فجرت حالة من الغضب بين المسلمين في جميع أنحاء العالم . وجاءت تدوينة الوزيرة على "فيسبوك"، كرد فعل على قرار متحف سكوفجارد في فيبورج بالدنمارك عدم عرض الرسم في معرض جديد عن التجديف منذ حقبة الإصلاح،حيث كتبت الوزيرة إنجر ستويبرج، وزيرة الهجرة والتكامل، في تدوينتها: "هذا اختيار المتحف الخاص ولديهم كامل الحق في ذلك لكن أعتقد أنه أمر مشين". وصاحبت التدوينة لقطة لشاشة الكمبيوتر اللوحي (آيباد) والتي أظهرت الرسم لرجل ملتح يحمل قنبلة في عمامته. وصاحبت ستويبرج تدوينتها بشاشة كمبيوتر لوحي (آيباد) تظهر من خلالها رسما لرجل ملتح يحمل قنبلة في عمامته،مذكرة بأن الدنمارك بلد يتمتع بحرية التعبير ومنها حرية انتقاد الأديان، وأضافت: "بصراحة أعتقد أننا ينبغي أن نكون فخورين بالرسوم الخاصة بمحمد".