استأنفت شركة الطرق السيارة بالمغرب، قرار البدء في تفعيل مسطرة الزجر في حق المتهربين من أداء تذكرة استعمال الطريق السيار، وذلك بعد تزايد عدد حالات "الفارين" في محطات الأداء. وأشارت الشركة أن هذه الممارسات أضحت منتشرة و بشكل كبير بين مستعملي الطرق السيارة، مما يكبد الشركة خسارة مهمة، مما دفعها إلى استخدام الكاميرات المتثبة في ممرات الأداء، لتصوير ترقيم السيارات المتهربة من الأداء لمتابعة أصحابها في وقت لاحق. وتحدد المادة 184 من مدونة السير غرامة تتراوح بين 700 و1400 درهم على كل مرتكب لمخالفة التهرب من أداء واجبات المرور عبر الطرق السيارة كما يمكن حل المشكل وديا مع المخالفين، إذ يطالب مرتكب المخالفة بأداء مبلغ الغرامة المحدد وفق المسطرة الودية، ويمكن ألا يتجاوز مبلغ الغرامة 400 درهم إذا تم الأداء خلال 24 ساعة الموالية لعدم أداء واجبات المرور، وترتفع الغرامة إلى 500 درهم في حالة تسوية الوضعية خلال 15 يوما الموالية للمخالفة، وفق ما ذكرته يومية "الصباح". وفي حالة عدم أداء غرامة المخالفة في أجل 15 يوما، ستعمد الشركة إلى إحالة الملف على القضاء لإجبار صاحب السيارة المعني على أداء الغرامة التي يمكن أن تصل حينها إلى 700 درهم، بسبب امتناعه عن الأداء بطرق ودية و تسوية الأمور مع بشكل حبي مع شركة الطرق السيارة.