بعد شهور من وطئه بلاط "الإليزيه"، توالت الفضائح على رأس "إيمانويل ماكرون" أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، لعل أخرها كان التكلفة الباهظة لماكياجه، كما أن خرجاته تخلف ردود فعل متباينة، ولعل آخرها كان حول ما سماه ب "الإرهاب الإسلامي". فقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن "مكافحة الإرهاب الإسلامي" يجب أن تكون "أولى" أولويات الدبلوماسية الفرنسية، وذلك في أول خطاب له في السياسة الدولية، الذي ألقاه في مؤتمر سفراء فرنسا الذي عقد بباريس. وقد قال ماكرون "إن أمن الفرنسيين هو سبب وجود دبلوماسيتنا، هذه الضرورة جوهرية، وعلينا الاستجابة لها بدون توان". وأضاف : "إن اجتثاث الإرهاب يمر أيضا عبر تجفيف مصادر تمويله"، حيث أعلن عن تنظيم مؤتمر للتعبئة ضد تمويل الإرهاب مطلع 2018 في باريس. ويذكر أن فرنسا قد شهدت منذ 2015 موجة اعتداءات غير مسبوقة أوقعت 239 قتيلا.