بعد استقالة الياس العماري رسميا من رئاسة حزب الأصالة والمعاصرة تم تعيين الحبيب بلكوش أمينا عاما مؤقتا للحزب، إلى حين إنعقاد المجلس الوطني للحزب إما في دورته العادية المقبلة أو في دورة إستثنائية. وكان الحبيب بلكوش يشغل منصب نائب الأمين العام للبام وشغل الرجل عدة مناصب من ضمنها منصب رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، كما يعد خبيرا مستشار في مجالات حقوق الإنسان لدى عدد من المؤسسات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، بالضافة إلى كونه ناشطا حقوقيا. وتقلد بلكوش عدة مسؤوليات في مجال حقوق الانسان منها: خبير مستشار لدى وزير حقوق الإنسان (1998-2000)، مدير مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان (2000-2005). مدير لبرنامج الهجرة لدى الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان (2005-2006)، منسق وطني لمشاريع تعاون دولية في مجال حقوق الإنسان… وعمل بلكوش عضوا بالأمانة العامة للجنة الوطنية لليونسكو (1983-1993) وأستاذ للفلسفة (1983-2005). ساهم بلكوش في إعداد مجموعة من الدراسات والتقارير من بينها تقرير الخمسينية للتنمية البشرية (2005)، وتقرير وطني حول أوضاع الطفولة بالمغرب (لليونيسيف 2006)، ودراسات منها " التشريع الوطني لحماية الأحداث الأجانب بالمغرب" (المنظمة الدولية للهجرة 2008)، والهجرة وحقوق الإنسان في السياق المغاربي ( مؤسسة البيت العربي – إسبانيا 2007)، كما ساهم في إعداد تقارير وطنية لدى لجن حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وأطر العديد من الورشات التدربيبة في مجالات حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بالمغرب والخارج؛ أصدر السيد بلكوش مجموعة من الإصدارات نذكر منها دليلين حول "الصكوك الدولية الأساسية في مجال حقوق الإنسان والشغل المصادق عليها من طرف المغرب" (2003-2004)، "التربية والنمو الذهني لدى الطفل" (دار الفينيك)، و "توجهات الشباب المغربي في العشرينيات"، و "التوجهات الجديدة للتربية (دار توبقال). من جهة أخرى، فإن بلكوش، هو منسق الشبكة العربية لليونسكو للبحث في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعضو بالمجلس الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وعضو مؤسس لفرع منظمة العفو الدولية بالمغرب، كما ساهم في عدد من الديناميات والشبكات على المستوى المغاربي والعربي.