لا يزال مصير ضابطين مغربيين يعملان في الملاحة التجارية مع شركة كونغولية، مجهولا، وذلك بعد أن غادرا المغرب منذ شهر للعمل في شركة أجنبية، حيث تم اختطافهما من قبل قراصنة في خليج غينيا. وأوردت يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الجمعة، أن نقابيين ومستخدمين في قطاع استغلال الموانئ والملاحة التجاية، أكدوا لها أنهم على معرفة بالضابط أحمد جناني، لكن لم تنجح محاولاتهم في الاتصال به منذ تسريب خبر اختطافه. وأضافت اليومية، أن أن الضابط جناني نشر آخر صورة له حسابه بالفيسبوك، بتاريخ 24 يليوز الماضي، وكانت فوق إحدى السفن التجارية بخليج "تاكورادي" في غرب غانا، وهو جزء من خليج غينيا حيث وقعت عملية القرصنة، وقبل ذلك، التقط صورا لسفن شحن تجاري، بميناء "دوالا"، العاصمة الاقتصادية للكاميرونوأبيدجان عاصمة الكوت ديوفوار. وتشير معلومات منسوبة إلى مكتب "إي إم بي" الدولي المتخصص في رصد حوادث قرصنة السفن، إلى أن سفينة "أويا 01" التابعة للشركة الكونغولية، والتي يعمل على متنها الضابطان المغربيان "أحمد جناني" و"عبد القادر بنحالة"، طاردها زورق على متنه ستة مسلحين، فاستولوا عليها قري جزيرة "بوني" لنيجيرية، واختطفوا خمسة ن أفراد طاقمها.