خلف الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح أول أمس الاثنين والقاضي بإدانة الزوجين بطلي الفيديو الجنسي الذي هز المدينة، بأحكام تتراوح مابين سبعة أشهر سجنا نافذا على الزوج ، وستة أشهر على الزوجة –خلف- حالة من الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغربوا من طبيعة الأحكام الذي صدرت بحق الزوجين اللذين ظهرا بالفيديو في أوضاع جنسية مخلة ، بينما كانا يتابعان موقع إلكتروني إباحي ، ولم يفطنا إلى كون هذه المواقع تقوم بتسجيل مشاهديها عبر الكاميرا دون أن يشعرا بذلك . وقارن النشطاء الفيسبوكيون فضيحة الزوجين بفضيحة فيلم "الزين اللي فيك" ليتساءلوا عن طبيعة المفارقة العجيبة التي جعلت القضاء يتحرك لإدانة الزوجين في حين لم يحرك ساكنا أمام فظاعة ماقامت به الممثلة الإباحية لبنى أبيضار في فيلم "الزين اللي فيك". واعتبر الفيسبوكيون أن ماقام به الزوجان اللذان تجمع بينهما علاقة شرعية أهون مما قامت به أبيضار لاسيما وأن ممارستها الخليعة في الفيلم مع ممثل أجنبي انتشرت عبر أكبر المواقع الإباحية العالمية وأساء لسمعة المغرب ومع ذلك لم تتم متابعتها من طرف القضاء ولم يصدر في حقها أي حكم بل إنها ظلت لفترة طويلة مستقرة بالمغرب وتكيل الشتائم للمغاربة دون أدنى مشكل .