علمت "نون بريس" من مصادر مطلعة، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد أجرى اتصالا هاتفيا ليلة الخميس بعائلة المرتضى اعمراشا قصد تعزيتهم. وحسب نفس المصادر، فإن العثماني ربط الإتصال تحديدا بعم المرتضى إعمراشا، وهو عضو في المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، حيث بشره بخبر مغادرة لسجن الزاكي على وجه السرعة لحضور جنازة والده، كما أخبره بإمكانية تمتيعه بالسراح المؤقت. ويشار إلى أن المرتضى قد غادر سجن الزاكي بسلا فعلا في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، على متن سيارة للأمن الوطني، واتجه نحو منزل عائلته بالحسيمة، وحضر جنازة والده الذي توفي مساء الخميس.