أعلن ثلاثة وزراء في الحكومة الفرنسية الجديدة، انسحابهام من مناصبهم، وينتمي هؤلاء إلى حزب الحركة الديمقراطية الذي تطاله تحقيقات في قضية وظائف وهمية لمساعديه في البرلمان الأوروبي. وأعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية "ماريال دو سارنيه" (موديم)، أنها ستتخلى عن منصبها في الحكومة، لتترأس كتلة حزبها "الحركة الديمقراطية" في الجمعية الوطنية، وفق ما أعلن مصدر في الحزب الوسطي لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء 21 يونيو. ويأتي ذلك بعد إعلان وزيرة القوات المسلحة "سيلفي غولار"، أمس الثلاثاء، ووزير العدل "فرنسوا بايرو"،اليوم الأربعاء، انسحابهما كذلك. ويغادر الوزراء الثلاثة المنتمون إلى حزب "موديم" الحكومة، وسط تحقيق يستهدفه في قضية وظائف وهمية لمساعديه في البرلمان الأوروبي. وأعلن وزير العدل الفرنسي "فرنسوا بايرو"، الحليف الأساسي للرئيس إيمانويل ماكرون، انسحابه من الحكومة، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، اليوم الأربعاء. وقال بايرو رئيس حزب "موديم" الوسطي: "اتخذت القرار بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة. وسأعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم الأربعاء 21 يونيو".