سبق للباحث الجغرافي بالسوربون " لوران شالار" أن أنجز قبل عامين دراسة تنبأ فيها بحدوث ثورة في المملكة المغربية ما بين 2017 و2020، معتمدا فيها على وقود العامل الديمغرافي كملهب للثورات، من خلال فرضية مفادها اجتماع بعض العوامل والذي يقود حتما إلى الثورة، وهي سوء تدبير الاقتصاد ووصول الأجيال الجديدة بأعداد كبيرة سن الرشد، معطيا دليلا على فرضيته عبر مثالي مصر وتونس، ملاحظا أن المغرب هو الآخر استوفى الشرط الأول أما الثاني ففي طريقه إلى التحقق مابين 2017 و 2020، ما سينتج عنه ثورة للشباب. جدير ذكره، أن الدراسة إياها تم نشرها في الموقع الأكاديمي الفرنسي " أوريون 21″، أساسها أن حجم الولادات تؤثر سلبا أو إيجابا في الأحداث الجيو سياسية، لأن الانفجار الديمغرافي يعد تربية خصبة للاحتجاجات والحراك الشعبي وعاملا للثورة والانتفاضات يقودها الشباب والعاطلون عن العمل.