ظهرت معطيات جديدة، في قضية برلماني الأصالة والمعاصرة، بإقليم الرحامنة، عبد اللطيف الزعيم، الذي أضرم النار في جسده بإدارة المكتب الشريف للفوسفاط بمدينة ابن جرير، زوال يوم الخميس 15 يونيو الجاري، بعد إخباره بقيام شركة الفوسفاط بنزع ملكية "ضيعة إنتاج البيض" التي يملكها بذات المدينة. المعطيات الجديدة، كشفت أن مجموعة من العمال كانوا يشتغلون لدى برلماني "البام" الذي أضرم النار في جسده يوم أمس بابن جرير، سيعودون للاحتجاج مجددا أمام "شركة البيض" بعد طردهم "تعسفيا ومن دون مراعاة لمقتضيات مدونة الشغل"، وذلك بعد مسيرات ووقفات سبق أن نظموها دون جدوى. وبحسب ما أوردته "شوفي تيفي" استنادا إلى مصدر نقابي بمراكش، فإن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، سبق لها أن راسلت عامل إقليم الرحامنة ومسؤولي المنطقة بينهم المدير الإقليمي للشغل، تطالبهم بالوقوف على أوضاع الشغيلة داخل الشركة، لكن عوض أن يتم تسوية وضعية العمال تم توقيف مجموعة منهم وتشريد العديد من العائلات وسط صمت مطبق للمسؤولين المحليين. وأضاف المصدر ذاته، أن "الضحية" وفي غفلة من الكل عمل على توسيع مصنعه وثروته من خلال شرائه الهكتارات من الأراضي قيل عنها بأنها أراضي سلالية مع العلم أن القانون يمنع بيع الأراضي الجماعية لغير السلالة، وقام بتمليكها وحصل على صك عقاري يثبت تملكه للأراضي، ومن هنا بدأت قصة المصنع العملاق الجديد.