كشفت صحيفة "الكونفيندونسيال" الاسبانية ان المركز الوطني للاستخبارات الاسبانية، تلقى نهاية شهر ماي الماضي طلبا من نظرائهم المغاربة للمساعدة على تقييم حجم التبرعات التي تم جمعها في اسبانيا لدعم حراك الريف، سواء من المؤسسات أو الأحزاب السياسية أو الجمعيات الاسبانية. وأكدالمقال أن الحكومة الاسبانية متخوفة من الازمة التي يعرفها المغرب بسبب الاحتجاجات بمنطقة الريف، وهو ما منعها من التدخل رغم أنها تعلم بوجود العديد من الاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك.