تتأهب مجموعة من ساكنة المحمدية لتنظيم وقفة احتجاجية مضادة للوقفة التي من المنتظر أن يتم تنفيذها ليلة اليوم الجمعة من طرف تنسيقية المحمدية للتضامن ومناهضة التهميش تضامنا مع الحراك الشعبي بمدينة الحسيمة . وبحسب المعطيات المتوفرة، فإنه بمجرد الإعلان عن تاريخ تنظيم الوقفة الاحتجاجية عبر مواقع التواصل الإجتماعي من طرف التنسيقية التي تضم 13 هيئة سياسية ونقابية وجمعوية ، حتى اندلعت حرب كلامية بين مؤيدين ومعارضين لهذه الوقفة . واعتبر البعض بأن هذه الوقفة سوف تساهم في تأزيم الوضع ، فيما أيد أخرون الفكرة حيت اعتبروا أن هذه الوقفة يجب المشاركة فيها نظرا لكونها سلمية وجاءت لتدافع عن مطالب عادلة واجتماعية لجميع المغاربة. وفي خنيفرة دعت التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وتدني الخدمات بخنيفرة، إلى المشاركة في المسيرة الشعبية المزمع تنظيمها ليلة مساء اليوم الجمعة 9 يونيو الجاري، وذلك تنديدا بارتفاع فاتورات الماء والكهرباء، وتخلف الخدمات الصحية، وكذلك التفقير والتهميش والإقصاء الذي تعاني منه المنطقة، وغيرها من المطالب. وفي الجنوب الشرقي، قررت الساكنة الخروج للتظاهر ضد التهميش والحكرة، حيث عممت هيئات محلية بتنغير نداء، دعت فيه إلى المشاركة بكثافة في وقفة احتجاجية مساء السبت 10 يونيو الجاري، بساحة البريد الواقعة في وسط المدينة. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا سبب خروج سكانة الجنوب الشرقي للاحتجاج، هو تفشي الفساد واستمرار سياسة التهميش والإقصاء.